لاجئون أفارقة باليمن.. أداة للقتال بيد الحوثيين
الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 الساعة 17:51
الرأي برس - براقش نت

أثار تزايد تدفق اللاجئين الأفارقة إلى اليمن مخاوف من انخراطهم في الحرب القائمة بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي.

 

ومعظم اللاجئين الإفارقة يأتون من إثيوبيا والصومال ويؤكد مسؤولون يمنيون في الحكومة الشرعية أنهم يتم تجنيدهم من قبل الحوثيين.


من جانبه، دعا الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، العالم إلى دعم اليمن لمواجهة تحديات مشكلة اللاجئين والمهاجرين.


وقال الرئيس اليمني إن مليشيات الانقلاب تستعمل بعض اللاجئين للقتال إلى جانبها كمرتزقة.
يذكر أن السلطات الأمنية في عدن احتجزت في اليومين الماضيين المئات ممن يحملون الجنسية الإثيوبية في مناطق متفرقة من الشريط الساحلي، وباشرت في بدء اتخاذ الإجراءات قبل ترحيلهم وإعادتهم الى بلدانهم.


ويقول أحد ضابط الشرطة في عدن إن "بعض اللاجئين يقولون إنهم جاؤوا إلى اليمن للعمل وبحثا عن حياة أفضل، غير أن جهات حكومية شككت في تلك الرواية".


وأكدت مصادر أمنية وجود مقاتلين أفارقة في صفوف مليشيات الحوثي واعترفوا بأن تلقوا تدريبات عسكرية في دولهم الإفريقية قبل إدخالهم وتهريبهم إلى اليمن بصفة لاجئين، وذلك بهدف ضمهم إلى ميليشيات الحوثيين العسكرية لدعمهم والمشاركة في القتال.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات