أسابقُ ظلّي ، ولم أهجعِ
وليس سوى الشوق يعدو معي
.
أبيتُ على قارس الذكريات
وبي الصمتُ يشدو ، فمن ذا يعي ؟!
.
طريقي طويلٌ كثيفُ الرؤى
به الصّبحُ تاهَ.، ولم يَطلَعِ
.
أناديهِ ـ يا صبحُ ـ في خشيةٍ
نزفتُ هوايَ بلا أدمعِ
.
لديّ أمانٍ تلوك الرّدى
ويطحنُها السّهدُ في مخدعي
.
كمانٌ غريبٌ جريحُ المسا
وشطرٌ تهالك في إصبعي
.
ونبضٌ ، وحُلمٌ ، وأنشودةٌ
ونايٌ - عدا الحزن - لم يسجعِ
وهذي العصافيرُ أصواتُها
تحنُّ إلى وصلِكَ الموجعِ
.
و "أيوب" يشدوك "يامن رحلتَ "
لحولك للآن لم ترجعِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا