تـأتـي مـتى شـاءتْ،
تَـغِـيــبُ كـمـا تَـشــا
وهَواكَ مَوحوشُ الـجَـوارحِ و الـحَـشا
.
فـإذا أتَتْ
فـاحـتْ بأحْـسـنِ جَـنّـةٍ
وإذا أَبَتْ
يُمْـسـي صـبـاحُـكُ كالـعِـشـا
.
مـا بَيْـنَ ضِـدَّيْـهـا اغـتـرابُـكَ جـاثمٌ
تـرجُـو الَّـذي مـا جــاءَ إلا مُـوحِـشـا
.
أَتَـظَـلُّ حَـسْـبَ مَـزاجـِهـا، وَظُرُوفِـهـا
عَـبْدًا مُطـيـعـًا، أيْنما سـارتْ مَـشَـى ؟!
.
لا،
لـن تـنـالَ مِـن الـمُـنَـى غـيْرَ الـظَّــمـا
وضَـبابَ عُـمْـرٍ، كُـلَّـمـا طــالَ انْـتـشى!
.
قَـرِّرْ بِـنَـفْـسِـكَ : أَنْ تعيشَ أسِـيـرَها
أوْ سَـــيِّـدًا حُــرًّا، تعـيـشُ كـمـا تَـشـا؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا