الدّمعُ، طفلي الذي مِنْ أَعيُني ، أَلِدُهْ
هُوَ الوَحيدُ إذا ما ضِقتُ بي ، أَجِدُهْ
الدمعُ يعبرُ بي حيناً وأعبُرهُ
فكيف يَمشي بأقدامي وأَفْتَقِدُهْ
الدمعُ ، في عينيَ اليُمنى على كَبِدي
يَبكي، وفي عينيَ اليُسرى بَكى كَبِدُهْ
الدّمعُ، جُرحٌ بقلبي كُنتُ أحملُهُ
ليلاً، وتَحمِلُنيُ للأغنياتِ ، يَدُهْ
الدّمعُ يُشبهُني جدّاً ، وأُشبهُهُ
جدّاً ،وها صُورتي يَرتادُها جَسَدُهْ
الدّمعُ ، عُكّازُ روحي ، حينَ يَكسرُني
هَمّي ،أنا مثل رُوحي ، سَوفَ أستَنِدُهْ
الدمعُ من صلب حُزني جاءَ، أعشقُهُ
كَوالدٍ عاش في أحشائه وَلَدُهْ
الدمعُ لي مَوطنٌ ،لا شأنَ لي ، سَقَطَتْ
صَنعا أمِ انتَصَرَتْ ، كُلٌّ لَهُ بَلَدُهْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا