قصيدة.. - محمود العكاد
الاثنين 23 ابريل 2018 الساعة 03:40
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


الدّمعُ، طفلي الذي مِنْ أَعيُني ، أَلِدُهْ
هُوَ الوَحيدُ إذا ما ضِقتُ بي ، أَجِدُهْ

الدمعُ يعبرُ بي حيناً وأعبُرهُ
فكيف يَمشي بأقدامي وأَفْتَقِدُهْ

الدمعُ ، في عينيَ اليُمنى على كَبِدي
يَبكي، وفي عينيَ اليُسرى بَكى كَبِدُهْ

الدّمعُ، جُرحٌ بقلبي كُنتُ أحملُهُ
ليلاً، وتَحمِلُنيُ للأغنياتِ ، يَدُهْ

الدّمعُ يُشبهُني جدّاً ، وأُشبهُهُ
جدّاً ،وها صُورتي يَرتادُها جَسَدُهْ

الدّمعُ ، عُكّازُ روحي ، حينَ يَكسرُني
هَمّي ،أنا مثل رُوحي ، سَوفَ أستَنِدُهْ

الدمعُ من صلب حُزني جاءَ، أعشقُهُ
كَوالدٍ عاش في أحشائه وَلَدُهْ

الدمعُ لي مَوطنٌ ،لا شأنَ لي ، سَقَطَتْ
صَنعا أمِ انتَصَرَتْ ، كُلٌّ لَهُ بَلَدُهْ

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات