لمَنْ قلبي - محمد سفيان
الاثنين 23 ابريل 2018 الساعة 03:56
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


لــمَـنْ قلـبـي، وقد صـادرتَ فَـرْحَـهْ؟ 
ولَـمْ تَـتركْ لَـهُ في الـصَّـبرِ فُـسْـحَـهْ 
.

 

أَتَـشْـفـي ذكـــريــاتٌ عـنــكَ دمـعًــــــا
جَـرَتْ فـي كـلِّ نَـبْـضٍ منـهُ قُـرْحَـهْ؟ 
.

 

وكيــفَ أَرُدُّ عـنــهُ حِـصــــــارَ لَـيـــــلٍ
عَـبُـوسٍ، فـارقَـتْ عيناكَ صَـــرحَـهْ؟
.

 

وكـيـفَ أَلُـمُّ عـنـهُ شَــــتَــاتَ نَـزْفٍ 
وقـدْ أحْـكَـمْــتَ كالآهـــــاتِ ذَبْـحَـهْ؟! 
.

 

لِـمَـنْ قـلـبـي، وبَـعْـدَكَ لا حـبـيــبٌ 
ولا فـي الـعـمـــرِ عـافـيَــةٌ وصِـــحّــهْ
.

 

لـقـد أحـسَـــنـتَ قَـتْــلـي فـيَّ حَـــيًّـا
فـلـيتــكَ مُـحْـسِــنٌ لـلـمـوتِ طَــرْحَـهْ
.

 

ولــيـتــــكَ إذْ رحَـــــــــلْــتَ ، بلا وداعٍ 
أَخَذْتَ الـقـلـبَ، واستأصلـتَ جُرحَـهْ !

................

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات