في ناصية الشارع - صالح بحرق
الاربعاء 25 ابريل 2018 الساعة 09:15
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


وقف أمام شركة الطيران يتحسس جيبه والنقود التي جلبها للسفر
كل التوقعات تشير الى انه سيذهب الى دولة اوربية
وحيدا وقف على ناصية الشارع
لم يكن هناك احد يودعه الا شبحا وقف على الناصية المقابلة ..أخذ يتأمله وهو يتحرك ويرفع يده كلما وجد فرصة
تذكرشخصا كان يحبه وفي زحمة الحياة نساه أمعقول تكون هي؟
مشى باتجاه الشبح اخذت تتضح له ملامحه ياللهول هل ممكن تكون نوال؟
خاطبها بانكسار :
- كيف علمت بسفري؟
طأطأت برأسها ولم تتكلم ثم سارا بمحاذاة شركة الطيران يلغيان
عقد السفر.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات