ملتقى تعز يرفض إعادة إنتاج القبيلة السياسية ويبارك جهود استعادة مؤسسات الدولة
الاثنين 30 ابريل 2018 الساعة 19:56
الرأي برس- خاص

رفض الملتقى الوطني لقضية تعز إعادة إنتاج القبيلة السياسية معتبرا ذلك سيمثل تعدياً على مشروع تعز الفيدرالي..

أعرب الملتقى في بيان له عن رفضه  إعادة قاتلي أبناء المحافظة لتولي أي دور قيادي فيها، وأن تُحكم تعز من طرف سلالة أو منطقة، معتبرا ذلك مقدمة لإعادة هيمنة الفساد والمركز عليها.

وطالب الملتقى بإصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية والنأي بها عن كل الولاءات الضيقة الحزبية، وأن يتم استبدال كل قادة وأفراد الجيش والأمن الحزبية بآخرين مستقلين لإبعاد المحافظة عن مناكفات الأحزاب والجماعات والفصائل.

وبارك الملتقى الوطني لقضية تعز جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء كافة المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون، وبسط نفوذ الدولة، التي يبذلها المحافظ . كما يطالب الملتقى القيادة السياسية في الشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي تفعيل مشروع الفيدرالية.

 

نص البيان:

 

يتابع الملتقى الوطني لقضية تعز التطورات الحاصلة في تعز و جغرافيتها، ويؤيد جهود محافظ تعز والأجهزة الأمنية والعسكرية في محاربة الارهاب والتطرف وإخراج عناصرها من تعز والقضاء على كل تواجد مسلح لهم يضر بتعز ويجعلها مستهدفة دولياً. ويحذر الملتقى كل من يأوي أو يؤيد هذه العناصر .

من جهة أخرى، يرفض الملتقى الوطني إعادة قاتلي أبناء تعز لتولي أي دور قيادي فيها، كما يرفض إعادة إنتاج القبيلة السياسية لأنه سيمثل تعدياً على مشروع تعز الفيدرالي، ويرفض أن تُحكم من طرف سلالة أو منطقة، بل أن ذلك سيعد المقدمة لإعادة هيمنة الفساد والمركز عليها، حيث قدمت تعز الكثير من التضحيات للتخلص من الفساد وهيمنة المركز فضلاً عن رفض الملتقى التام لسيطرة فصيل معين على تعز خارج إرادتها الشعبية.

ويؤكد الملتقى الوطني على :

- موقفه الثابت في الانتصار لحقوق الضحايا وشهداء وجرحى تعز، وعدم التفريط بها، وأن يكون قانون الدولة فوق الجميع.

- إدانته لكل النعرات الطائفية والعرقية والحزبية والجهوية القبلية والمناطقية التي تخدم أعداءالأمة.

-  عدالة قضية تعز وحتمية حصولها على استحقاقاتها التاريخية.

ويطالب الملتقى الوطني لقضية تعز إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية والنأي بها عن كل الولاءات الضيقة الحزبية، وأن يتم استبدال كل قادة وأفراد الجيش والأمن الحزبية بآخرين مستقلين لإبعاد تعز عن مناكفات الأحزاب والجماعات والفصائل. وفي هذا الشأن يبارك الملتقى الوطني لقضية تعز جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء كافة المظاهر المسلحة الخارجة عن القانون، وبسط نفوذ الدولة، التي يبذلها المحافظ . كما يطالب الملتقى القيادة السياسية في الشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي تفعيل مشروع الفيدرالية.

وختاماً، يدعو الملتقى إلى تحرير ما تبقى من التراب التعزي، ويدعو نخبها وأحزابها وفصائلها إلى توحيد جهود أبناء تعز لصالح القضية والالتفاف حولها، وإعلان ميثاق شرف تعزي جامع .

 

النصر لتعز ..النصر لليمن الاتحادي

 

صادر عن

     الهيئة التنفيذية

     للملتقى الوطني

        لقضية تعز                  

اللجنة الاعلامية                                                                الأثنين 30 أبريل 2018

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات