لي صاحبٌ - طارق السكري
الاثنين 18 يونيو 2018 الساعة 06:58
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


لـي صـاحبٌ سـكن الـغرورُ فـؤادَهُ
فــكــأنًّـهُ الـــجــوزاءُ لا الأهـــــواءُ

 

وكــأن سـوقَ عـكاظَ مـن أشـياعهِ
فــكــأنــه الألـــقـــابُ والأســـمــاءُ

 

أزرى بــنــابـغـةٍ فــأقــصــاهُ لـــــذا
لا بـــدَّ يـهـتـف بـاسـمـهِ الـشـعـراءُ

 

لا شعرَ في الدنيا سوى ما يرتضي
حـتـى ولــو طـربـتْ لــه الأرجــاءُ

 

حـتـى وإن غـنَّـى الـهَـزارُ وأقـبلتُ
تـمشي الـغصونُ وحَـيَّتِ الـوطفاءُ

 

فـي قـلبه مـثل الرّحى تذرُ المَعَا
جِمَ كــلَّـهـا قــمـحـاً فــأيــن ثـــراءُ ؟

 

أوجـعـتَ قـلبَ الـشعرِ نـاحَ مـردداً
فـبـكت لـصـوت نـحـيبهِ الأصـداءُ

 

وبـكى ابـنُ منظورٍ وإخوانُ الصَّفا
والأصــمــعـيُّ ودِعْــبــلٌ وعَــطــاءُ

 

جـاءتك تـنشدك السكوتَ وترتجي
أن لا يــهــيـجَ بــقـتـلـك الــبـلـغـاءُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات