لبعض الشوق - محمد سفيان
السبت 14 يوليو 2018 الساعة 10:49
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


هـلْ لـبـعـض الـشـوق بـعـضٌ مـنـكَ 
حـتى يـصـبحَ الـبـعْـضـانِ كُـلّا؟

إنّ هـذا الـصـبرَ نـصْـفـانِ، 
فما لـي أحـمـلُ الـنصْـفَـيْـنِ كَـلّا ؟"

هـات لـي مـعـناكَ، 
مــاذا غـيَّـرَ الـمـعْـنى، 
فـأمـسـى فـيـكَ شَـكـلا؟

لمْ يَـعُـدْ في وُسْـعـِهِ الـقـلـبُ انـتظـارًا 
يأكـلُ الأوهــــامَ أكْـلا! 
.

لا تـظـنَّّ الـحـبَّ ضـعْـفًا، 
إنني أحـبـبـتُ كي أزدادَ قـوةْ

وإذا غـالـبَني الـشـوقُ رآني 
ذاهـلًا عـنهُ بـغـفـوةْ!

لستَ لـلـحـبّ ، 
كمـا لـسـتَ لـقـلـبي حُـبَّـهْ 
لا، لـسـتَ حُـبًّا

طـالـمـا أعـوامُــهُ 
أحـلامُــهُ فـيـكَ 
عـلـى عـيـنـيـكَ هَـفْـوةْ! 

.................

2018/7//14م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات