بدوتَ من الأغنياتِ تغازل فجر انبهار الشرود ..
وتنسى موايل كانت على متن بوحٍ يلفُّ العطور .
فقلبك مثل اعتذارٍ
وليست يدي تختفي باكتتاب..
كأني على صمتِ نورٍ أسير
تغشت متاهات عمري انحناء..
وكنت على قدر عمر ضباب ٌ
فجئت كأن المسافة باب،
كأن الغواياتِ مِثلُ العهود ..
أحبكَ يشتاقني المستحيل ،
وينسى على سفح روحي النداء ..
أحبك ،
كانت على مقلةِ النايِ تشهق عند انتزاع اعتراف،
بلا مقلتين تخيطُ النزوح..
أحبك،
أنسى بك الليل إمّا طواه الصدى حين يلهو الضياء ،
وكيف يقد القصيد أشتهاء ،
كيف يريح انتهاء العبور ..
بكيتُ ،
فثمةَ بيتٌ على الشهد فاح،
وليست تعانق قلبي القيود ،
فعذر المنافي يسد الغلال ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا