وفد الحوثيين بمشاورات السويد يوافق على اتفاق الحديدة
الاربعاء 12 ديسمبر 2018 الساعة 20:08
الرأي برس- الأناضول

وافق وفد الحوثيين، المشارك في مشاورات السويد، مساء الأربعاء، على اتفاق ملف مدينة الحديدة، غربي اليمن، بالإضافة إلى الاتفاق المبدئي على ملف مطار صنعاء.

وتبحث المشاورات، التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، منذ الخميس الماضي، والمقرر أن تختتم غدا، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.

وقال عضو الوفد جمال عامر، للأناضول، إننا "وافقنا على الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار، وانسحاب كل الأطراف من مدينة الحديدة بإشراف من لجنة أممية".

وأضاف أن وفد الحوثيين وافق على أن تشرف الأمم المتحدة على ميناء مدينة الحديدة، وبقية الموانئ.

وحول عودة الأوضاع في المدينة إلى ما قبل سبتمبر/أيلول 2014، فيما يتعلق بالجانب الإداري، قال عامر، إن الاتفاق لا يتضمن أي إشارة إلى ذلك، كما أن من يدير الحديدة، "هي القوات الأمنية المتواجدة من أبناء الحديدة".

وبخصوص ملف رفع الحصار عن تعز، أشار عضو وفد الحوثيين إلى أن الملف قد يُرحّل إلى المشاورات القادمة، حيث لم تتوصل الأطراف إلى تفاهمات، "على الرغم من أن وفدنا قد وافق على الاتفاق، لكن وفد الرياض (الحكومة اليمنية) رفض".

وأوضح: "اتفقنا على البدء بخطوات التهدئة والوقف الشامل لإطلاق النار وفتح المعابر، لكن الطرف الآخر أصر على فتح المعابر ونزع الألغام فقط ولم يوافق على وقف إطلاق النار الشامل".

وبشأن ملف مطار صنعاء، قال جمال عامر، إنه "تم الاتفاق المبدئي بين الطرفين حول فتح المطار وإعادة تفعيل الهيئة العامة للطيران، حيث تتولى الأمم المتحدة الإشراف الفني على كل المطارات اليمنية".

وقال: "لكن الطرف الآخر يصر على أن يكون المطار محلياً".

وأفاد جمال عامر بأن كل الاتفاقات التي قدمتها الأمم المتحدة، تم الرد عليها، فيما يزال المجتمع الدولي وغريفيث، يمارسان ضغوطاً على وفد الحكومة اليمنية للموافقة على تلك الاتفاقيات.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وفد الحكومة اليمنية.
وفي وقت سابق اليوم، سلمت الأمم المتحدة، طرفا الأزمة في مشاورات السويد، مسودات لاتفاقيات حل 5 قضايا رئيسية، تتعلق بملفات "الإطار السياسي، الحديدة، تعز، البنك المركزي، والمطار (مطار صنعاء)"، بحسب مصدر مكتب غريفيت تحدث للأناضول.

وأمس الثلاثاء، تبادل الطرفان قوائم بـ16 ألف أسير من الجانبين، ومن المقرر بدء عمليات تبادل الأسرى بينهما في الـ20 من يناير القادم، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

والجولة هي الخامسة من نوعها بين الفرقاء اليمنيين، إذ عقدت الأولى والثانية في سويسرا (2015)، والثالثة في الكويت (2016)، فيما استضافت جنيف جولة رابعة فاشلة.

ويسعى المجتمع الدولي لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت بالملايين إلى شفا المجاعة. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات