ن……….والقلم
مسعود بين النجمة والقنديل... !!! - عبد الرحمن بجاش
الأحد 13 يناير 2019 الساعة 17:38
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة



الأحد 13 يناير2019

ماذا لوقدر لك أن تخزن بين نجمة وقنديل ؟؟!!

قال ياسر وقد احتضنت النجمة القنديل : صوروا لقاء الكبار، للأسف لم يجد أحد ا التقاط اللحظة…
ماذا لو قدرلك أن تجلس بين سعيد الشيباني وأحمد الجابري وأمامكم عبد الباسط العبسي ؟؟ ….
أنا عشت تلك اللحظة التي التقى فيها القنديل بالنجمة ودندن عبدالباسط حسنك لعب بالعقول وأنا مروح ضحية …
همس في أذني وقد جلست بجانبه : شوف سعيد أنا أكبر منه ، لم يكن يشير إلى كبرالقلم على الحرف والكلمة، بل اشار إلى العمر : أنا درسته ، قالها الجابري وضحك ….
لحظة أن تجلس بين الحرف المتألق والكلمة تستطيع أن ترفع يديك إلى السماء شاكرا توفيرتلك الصدفة التي جعلتك تجلس بين المصلى والراهده !! لم لا وهناك نجمان تألقا فغمرضياءهما الكون بين نقطتين وانظرإلى الصدفة ...المصلى نقطة التقاء كل الحالمين ببحرودنيا أخرى ...ونقطة أخرى هي الراهده للأسف لم تاخذ حقها من ادراك أنها ذات زمن كانت رئة هذه البلاد نقطة التقاء بين شماله وجنوبه ونقطة أخرى ربطت بين الاعلى والاسفل (( القاعدة )) وبابورأحمد علي الصلوي وسيارة علي المسيبي تأتي من صنعاء تحمل خير عدن يذهب به الزعيمي على بابوره إلى صعده ، تخيل ان صعده كانت تقف على قدم واحدة تنتظر بابورالزعيمي ولا يزال معمراالمشده الزرقاء يسكن بيت بوس يحكي حكايته مع صعده وطوق الفل والياسمين على الرؤوس …

مساء الجمعة كان استثنائيا بامتياز ولولا من طرزه بفضته وذهبه وجواهره ما كنت تركت زاويتي ، لكن أن يتصل بك بضحكته المميزة راعي العيون د. عبد الله مسعود فعليك الاستجابة وفورا بدون أي نقاش !!..

مابالك أن تحضرلحظة ودقيقة توقف خلالهما الزمن عند أن احتظنا أحدهما الآخر د.سعيد الشيباني وقنديل الضوء آت من الراهدة الأستاذ الكبير أحمد الجابري ، همست في أذنه وقد جلس : ينقص الجلسة محمد عبد الودود طارش ، تنهد كالبركان : آح ياصاحبي …الله يرحمه

لا أدري لم يحب عبد الباسط العبسي تلك الحلويات وبتلك الشراهة بينما هو ينثرالاحلى من عوده وفمه نغمة وكلمة تؤرخ للبهجة والفرح في هذه البلاد التي لايزال بامكانها أن تفرح ...تذهب بعينيك إلى ما بينه وبينه فتجد نجله صخر يلتهم عليك بلاد ماتعرف الا الحب …. اشتي حلوياتي التي التهمها عبد الباسط فمزج بين طعمها وفنه ….

كان ديوان بيت أسامه الجابري ثمل بالبخورالعدني والشيباني والجابري ود.نبيل نعمان طبيب النفوس الحائرة والرجاني يحاول اقامة علاقة حميمة بين الحاضر والآتي واجمل مافي الماضي تراثه من مختلف ينابيع الفنون ورفعت ايوب طارش وكأنه جاء ليحضرايوب إلى مقام الكلمة الاجمل وحسنك لعب بالعقول …

تسجل كل تلك المفردات الورود والياسمين عدسة محمد سلطان اليوسفي وعينا ياسرالشوافي التي فيهما يسكن من المرشدي إلى بلفقيه إلى علي الخضر ، من غير ياسر يرعى الكلمة من رؤوس جبال الاعروق وحتى رؤوس جبال حراز ..من ؟؟ لاغيرياسر…

وسط الكلمة والبخور ودندنة عود العبسي و(( لتت )) بجاش وظهوربين الدقيقة والاخرى لوردتي كمال حفيدتا الجابري كان في الوسط نجلي حسام يرتشف الفن اشكالا والوانا ولأول مرة ينبهرفي حضرة الكبار كلمة وحرفا …

جلسة طفنا فيها من الشرح الزبيري وتميزه بالمشدة الزرقاء إلى ضفاف المتوسط حيث اروى عثمان أجبرت على ترك موروثها في بيت بوس إلى ارشيف الاذاعة إلى عبد الله عبدان شيخ مشائخ الجنس الاسود إلى شفاف إلى زعفران ومحمد عثمان الذي عاد إليها بعد هجران ذات هزيع اخيرمن الليل غاب خمس واربعون عاما ولك أن تتخيل ماذا حصل في تلك الليلة …

عرجنا على البحارالذي (( تعسنف )) في مارسيليا محمد سلام خويلد مع اللحم الابيض المتوسط عاش حياته بالطول والعرض لايوقف حياته الثرية سوى اعورالعين اذا اطل بتحية الصباح (( صباح الخيريابن سلام )) فيغلق باب بيته تشاؤما إلى الصبح الآخر!!! …

مابقي من ذكريات حميمة في رأسي هيجت اشجان عبد الباسط فاستحضرعمتي ومسعود فسمعت النهدة تلي التنهيدة على زمن امتد من بني شيبه إلى مصلى قدس والاحكوم ليسكن الآن شارع الخمسين هنا والراهده حيث يصرالجابري على أن يعود إليها ويصرنجله وياسرعلى بقائه هنا ، هما الجميلان لايدركان خصوصية المكان ورمزيته للمبدع الولهان بنجمة الهزيع الاخيروندى الغبش وشهقة الفجر …

كان مساء ملونا بفل الحسيني ورذاذ ورزان وهثيم الليالي الملهمات فوق وادي صبن حيث المصلى... أجمل المساآت أن تظهر في مكان واحد نجمة الشيباني تأتلق بضياء قناديل الجابري فوق صنعاء حيث الحسن اسس مقامه .. وبينهما انفاسنا تلهث بحثا عن نبع ماء في وادي الضباب ماءك غزيرسكاب منه تروي ظمأك وقد ارتوينا حتى ثملنا …..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات