لو أنَّها تَشفي شَُُفِيتُ،
علَامَ قلبي ما شُفِي؟!
يصحو: اكتفَيتُ، وما اكتفى
يُمسي كما لا يكتَفِي
لا وقتَ إلا أنتِ فيهِ،
كأنَّكِ الضوءُ الخفي!
هاتي من الأشواق ظلًّا،
غيرَ وعْدٍ، لا يَفي!
هاتي سوى أمَلٍ شبيهِ اليأسِ،
كيْما أحتفي
سَبْعٌ عجافٌ،
كاشتياقٍ مُثْبَتٍ، لا ينتفي !
وحروفُ صبرٍ،
كيْ تُضيءَ عليهِ ألّا ينطفي !!
ما جَفّتِ الأوراقُ ،
جَفَّ الماءُ ، والخلّٔ الوفي..
وتوقَفتْ سُحُبُ الرجاءِ،
وأنتِ لم تتوقفي!
.
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا