الاتحاد الآسيوي يطلب مشورة خبراء لمواجهة قرصنة محطة beoutQ
الثلاثاء 19 فبراير 2019 الساعة 10:38
الرأي برس_ارم نيوز

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إنه طلب مشورة خبراء لتكثيف حملته لمواجهة عمليات قرصنة لحقوق البث تقوم بها قناة (بي أوت كيو) بعدما أذاعت كأس آسيا الشهر الماضي.

وكانت مجموعة من المؤسسات الرياضية الدولية والقارية منها الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي بدأت إجراءات قانونية في السعودية ضد (بي أوت كيو) الشهر الماضي حيث تزعم أنها تبث محتويات رياضية وترفيهية تملك شبكة بي.إن سبورتس القطرية الحقوق الحصرية لها في الشرق الأوسط.

وقال الاتحاد الآسيوي في موقعه على الإنترنت ”خلال الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل ضمن تحالف في مواجهة (بي أوت كيو) التي قامت بأعمال قرصنة للبث التلفزيوني، وفي مواجهة الذين حاولوا الاعتداء على الحقوق التجارية خلال كأس آسيا 2019 في الإمارات.

عرب سات تنفي بث قناة beoutQ على تردداتها.. وتطالب ”فيفا“ بالاعتذار
كأس العالم 2018.. السعودية ترحب بتحرك الفيفا ضد قناة ”beoutQ“ بسبب القرصنة
وتابع ”والآن، بهدف تعزيز موقف الاتحاد القاري في مواجهة سرقة حقوق الملكية الفكرية، يسعى الاتحاد لعمل شراكة مع أطراف رائدة عالميًّا في هذا المجال بهدف مراجعة المخاطر المتزايدة“. وظهرت (بي أوت كيو) في 2017 عقب قطع السعودية وحلفاء عرب لها العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/ حزيران من العام ذاته، متهمينها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة تلك الاتهامات.

و(بي أوت كيو) متاحة على نطاق واسع داخل السعودية. وتقول الرياض، إنها لا تتخذ من السعودية مقرًّا، وإن السلطات ملتزمة بمكافحة القرصنة.

واستهدفت (بي أوت كيو) أولًا المحتوى الرياضي المربح الذي تملكه شبكة بي.إن سبورتس مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن شبكات تلفزيونية تقول إن ”الشبكة المتهمة بالقرصنة وسعت من نشاطها ليشمل المحتوى الترفيهي، ويصل بثها -الآن- لمستخدمين في أوروبا؛ ما يُلحق ضررًا بحقوق البث التلفزيونية الخاصة بهم“.

وقال داتو وندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي إنها ”الخطوة المنطقية التالية“.

وأضاف ”الاتحاد يقدر الشركاء التجاريين، ويريد القيام بكل شيء ممكن من أجل حماية حقوقهم، ولهذا فإننا نعتبر هذه الخطوة منطقية الآن.


وتابع ”في الأشهر الماضية شارك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تحالف ضم كبار أصحاب الحقوق العالمية، مثل: الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي للعبة، إلى جانب أكبر روابط الدوري في العالم، خاصة في مجال حماية حقوق البث التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

”لكن موضوع سرقة حقوق الملكية الفكرية يمتد إلى مجال أوسع من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يبحث عن أفضل الممارسات والحوكمة الجيدة دائمًا، والآن نحن نبدأ عملية البحث عن خبراء للحصول على المشورة حول أفضل المعايير التي يمكن تطبيقها لضمان الاستمرار في الريادة في هذا المجال“.

ومن غير الواضح من يملك (بي أوت كيو) أو يديرها ولم يتسن لرويترز الوصول إليها للحصول على تعليق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات