من ذا يُعيــدُ إلـــيَّ نفســـي كُلمـــا
زاغتْ ، وتاهتْ عن سبيل هُـــــداكـَـــا !؟
من ذا يُنــيرُ دروب روحـــي كُلمـــا
أفـــلت نجــومُ الحق ِ في دُنيـــاكَــا !؟
إنـي أتيتكَ وا لذنوبُ أجــــرُهَــــــا
والقــلبُ قبلــي قـد دنا ورجَـاكـــا
إني ضعيفٌ دون َ قُـــربكَ غَــــايتـــي
وصــــلٌ يُمنـــي النفسَ في لُقيَــــاكَـا
يا غآيةَ الآمال ِ كُــن لي حَـــارســـا
من جـــور ِ نفـسـي و احمني بحمـَاكَـا
واظلنــي في روض عفــوكَ إننــــي
يَآربُ حقـــــاَ طـــامعٌ بجــزاكَـــا
فَـــازَ الـذي في ســـره ِ نَـــاجَــاكَـــا
وسعى إليكَ وما سعـــى لسوَاكـَـــا
علمتْ بــــراعةُ نفســـه أنَّ المُنَـــى
لا تَنْقَضِـــي أبداً بغيـــرِ رضَـاكَــا .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا