ن …….والقلم
لا يليق … - عبد الرحمن بجاش
الاثنين 20 مايو 2019 الساعة 12:09
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة



الأثنين 20 مايو 2019
 

فيديوارسل إلي من أكثرمن صديق ، بعد أن شاهدت وسمعت مرة واحدة مسحته نهائيا ، وقلت لكل صديق : هذا فيديوتافه ، قال لي صديق عزيز بنفس نظيفه : صوتها الفتاة جميل ، قلت : لايليق ابدا أن تقرأ القرآن وهي لابسة من غيرهدوم كما قال عادل أمام !!!..

فتاة تظهر- وأكيد معظمكم شاهدها - تستعرض بحركات لاهي بالرقص ولاهي من أي نوع من أنواع الفنون ، فقط تريد أن تقول : صرنا في السعودية احرار، تتقفزعلى خشبة عرض ، ثم تبدا بقراءة آيات من القرآن ، فكان مشهدها مقززا ….
هذا كتاب الله قلت لصاحبي وهو ماوافقني عليه : يفترض أن تحتشم مثل الرجل على الأقل ، أما أن تظهربتلك الصورة فهي ومن سجلها وقحين ….،لايمت ماقامت به من حركات حتى إلى تلك الحركات الراقصة للزنوج والتي تعبرعن غضبهم تجاه القهر…من حقها حتى أن تظهرعارية، ذلك شأنها ، لكن أن تقرأ القرآن بتلك الصورة ، فلا يمت ذلك العمل السخيف إلى الحرية الشخصية بصلة ….، على الاقل تعمل مثل القسس والراهبات في الكنائس حين يقرؤون كتابهم طالما وهي في أمريكا …

في تل ابيب توجد كلية أو جامعة للعلوم الاسلامية يدرس فيها اسرائيليين ، هم اذكياء فلكي يواجهون عدوهم فيفهموه ، مش مثل العرب ، فعندما بدأ عصام السرطاوي رحمه الله وهو الفلسطيني المثقف يقول بضرورة معرفة عدوك ، قتله التطرف والمزايده التافهين ….
مخرجات تلك الكلية أو الجامعة يجري دسها في العالم العربي باسماء مستعارة على انهم عرب ، ولكم أن تتخيلوا مايحدث ، ولن ننسى ما قاله هيكل عن 400 اسرائيلي جرى اسقاطهم بالمظلات إلى الجبال الشمالية تحديدا من بلادنا في بداية الستينات ، أين هم ؟ هنا السؤال الذي لم يجد جوابا !!!!
افيخداي ….الناطق بإسم الجيش الاسرائيلي له فيديوعندما تسمعه وهو يتحدث بالعربية وبطلاقة عن السنة والشيعة ، فتدرك انهم يفهمونا كعدو أكثرمما نفهم انفسنا ، يعرفون كيف يحاربون !!! نعرف كيف نفجرفي الخصومة ونتقاتل …..
تذكروا أن الفتاة من آل طرابزوني ، وطرابزوني كان أحدهم أول مديرللخطوط السعودية في صنعاء في العام 70 …

اتمنى إذا وصل أي منكم ذلك الفيديو، شاهدوه بوعي ولاتعيدو إرساله بدون وعي …...نحن نختلف مع من يتاجرون بالدين ، لكننا لانختلف مع صحيح الدين ، ونجل ونقدس كتاب الله ، لا نقاش في هذا…
نحن نقول بقراءة اجد تناسب روح العصرللخطاب الديني ، لكننا لسنا ضد الدين وامرالتعبد علاقة روحية بين الخالق والمخلوق ، لاعلاقة لاحد أن يتحول إلى آمريأمرنا أن نصلي أو لا نصلي ….أنا شخصيا لا أصلي التراويح ، وهذا شأني …
كتاب الله مقدس ، ومحمد هوبشرنضعه على رؤوسنا ، بعثه الله بالحق ، رسولا ومبشرا، ونذيرا …

غيرالقرآن ومحمد صلاة الله وسلامة عليه وعلى اله وصحبه اجمعين لاشأن لنا بأحد …..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات