لكَ الحاءُ والباء والألِفُ - إبراهيم طلحة
الاربعاء 14 ابريل 2021 الساعة 07:19
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


أُحِبُّكَ حُبًّا.. أنا شَغِفُ..
لَكَ الحاءُ والباءُ والأَلِفُ
لقد كُنْتُ أحبَبتُ مُعتَبِرًا
بأنِّي خبيرٌ ومُحتَرِفُ
وكُنْتُ عرَفْتُ دروبَ الهوى
ومِنْ أين قد تُؤْكَلُ الكَتِفُ
وأحبَبتُ أحبَبتُ يا سيّدِي
ولكِنَّ حُبَّكَ مُختَلِفُ
فَحُبُّكَ ليسَ كما عرفوا
من الحُبِّ من قبل أو ألِفُوا
حبيبيَ أنْتَ وماذا عسى
تقولُ القصائدُ أوْ تَصِفُ؟
وإنّي لأرضِكَ مُفْتَرِشٌ
وعالي سمائكَ ألتَحِفُ
أتيتُ ورُوحِيَ ظمآنَةٌ
وغيري من النَّهْرِ يغْتَرِفُ
أتيتُ وحبُّكَ يغمرُني
لتغفِرَ ما ظَلْتُ أقْتَرِفُ
أتيتُ إليكَ بِما كَسَبَتْ
يَدايَ، على بابِكُمْ أَقِفُ
أنا يا رَجائي ويا أمَلِي
أُقِرُّ بِذَنْبِي وأعتَرِفُ
 
17 مارس 2020

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات