رواية " العذيرة" جديد الروائي اليمني الدكتور أحمد السري
الثلاثاء 11 مايو 2021 الساعة 17:37
الرأي برس (خاص) - انتصار السري - أدب وثقافة

 

صدر للروائي اليمني الدكتور أحمد السري روايته الثانية " العذيرة" عن دار خطوط وظلال عمان الأردن. وجاءت الرواية  في  ٢٤٢ صفحة من القطع متوسط،  جدير بالذكر أن الدكتور أحمد السري أستاذ بجامعة صنعاء قسم التاريخ.  

هذا وسبق وصدر للدكتور أحمد السري ما يلي:

1-كتب تخصصية:
في الوعظ السياسي: العدل والدولة
القلم وما يسطرون: أبحاث في تاريخ المسلمين وحضارتهم. 
نظرات في العلم والخرافة والزهد والغناء. 
بنات هند: عن المرأة في تاريخ المسلمين والجدل المعاصر. ( تحت الطبع)

2-روايات
الظل والعاشقة
العذيرة

 

قيل عن الرواية ما يلي: 

هذه الرواية.
العذيرة، ليست مجرد رواية، إنها مسرح اجتماعي كامل ، تتداخل فيها خطوط تبدو متباعدة لتتلاقى بجمال فني بديع عند مركز واحد، هو العُذيرة.  
رواية تبدأ هادئة متواضعة ثم تتصاعد أحداثها وصورها الاجتماعية باتجاه قمم مدهشة من أناقة السرد والتصوير، رواية  العُذيرة رواية تصور الإنسان بآماله العريضة ومآسيه الفاجعة، تمتلئ بمشاهد الحب الصافي والظلم الفادح،  بصور الحرب المدمرة والآمال المقهورة، فيها تجليات العقل الخرافي والعقلانية المتوثبة، فيها أشكال التدين المزيف وتألق الروحانيات النقية، فيها صور الحاضر المتنوع بسياساته الدامية وجذور الأفكار المتقلبة في التاريخ البعيد.. كل ذلك في صعيد واحد تتواشج خطوطه لتسبر أغوار المجتمع خلف سطحه الهائج تارة والساكن تارة أخرى. 
يحضر الحب متألقا في حكايات ورود وعفة وزخرف، ويحضر الإيمان بالغيب بوجهيه القلق والخرافي، عند بهلول ( ابن الباهية) وأبيه، وتحضر مظالم السلطة واستغلال الدين عند آل المسعود، يحضر البسطاء الطامعون في الجنة عبر تقديم هبات ونذور وأوقاف  للأولياء، يحضر الهم الوطني وخيباته في شخصية المرواني وزمنه، وتحضر الخرافة وصراع  الفكر والسلطة حول قبر العذيرة، مركز الرواية ومدارها، ويحضر الموقف من التاريخ وبيان أشكال العلاقة المَرَضية به، تحضر وجوه السلطة السياسية والدينية، بتجلياتها المأساوية،  
ولا يغيب العقل المأمول في كل هذا التدافع الاجتماعي، بل ينتصب شاهدا ومنقبًا وناقدا من خلال شخصية برهان الطامح لزمن عقلاني حر، يخلص الإنسان من  بشاعات الظلم وهيمنة الخرافات وأوهام الوصاية على الدين. ويبشر بحريات عزيزة مسؤولة لتتحقق كرامة الإنسان. والأمل حاضر أيضا من خلال فهم روحاني نقي للدين متصل بالإنسان يتجلى في شخصيات متأملة من آل المسعود وهي تشق لنفسها طريقا جامعا بين الإيمان النقي والعقل المستنير، ليكون خادما للإنسان وجوهره الروحي. كل ذلك يتكشف من خلال خطوط الرواية المتشابكة وشخوصها وما تضمنته من حوارات فكرية ثرية وعميقة بلغة رفيعة.  إنها حقا مصباح ينير ظلمات الأرواح ويكشف دروبها الملتوية. 
إنها حكايات مجتمع كامل، تحتشد فيها الإثارة والمتعة والمأساة والفرح الإنساني بتقنيات سرد محكم السبك والتصوير.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات