متى ستندلقُ البُشرى عليَّ
متى؟
وكيف شِبتُ
وما زالَ الفؤادُ فتى؟
لسنا جميلينَ بما يَكفي
لأن نزرعَ شجرةً يَحطُّ عليها العصفورُ.
نحنُ نهتمُّ بقطفِ ثمارِ الشجرةِ وبإغراءِ العصفورِ بالسقوطِ
في أيدينا فقط.
وتلك فِريةُ الحياةِ التي
اتّفقتْ في سردِها رواياتُ
الواقعِ والمستحيلِ.
ماذا لو كانَ العصفور
بلا أجنحة؟ وماذا لو كانتِ الشجرة غيرَ مثمرة ؟
سنقترفُ حيلةً أُخرى للإنجرارِ
في متاهِ العدمية.
شائِكٌ هوَ وضعُ الريشةِ بينَ
أكوامِ الأقدامِ المبتُورة.
___
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا