و حين تصل إلى قبرك بسلام
سيسألك كبار الموت عن سر مجيئك الباكر
قل لهم :
- ثرنا مع الثائرين ،
هدمنا السجن فدسوا لنا السم في الحرية.
أو قل :
- خراف كسرنا سياج الظلم في عقر غابة .
قل :
- أصبت بفتوى كاتمة للصوت و أنا أؤدي في سبيل الحب صلاةً و أغنية ،
قُل :
- محض موتٍ ليس إلا..!
أو قل :
- أنا يمني
إن خانتك الإجابة.
*****
بصدفةٍ مُدَبَّرة
رأيت بالأمس بلادي السعيدة موقوفةً في ميدان تحريرها ،
كانت مكبلة في عيون الجلاد
وطليقة في تحديقة الحَمَل الذبيح .
*****
لا أريد البكاء
لكن
" أشتي أبكي..!"
هكذا بلهجة البن المريرة
لست حزيناً
لكنني.. يمني
وهذا أفدح الأحزان
في الآونة الأخيرة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا