قراءة في " حياة تملحها الحكايات " - عبد الباري طاهر
الاربعاء 22 سبتمبر 2021 الساعة 11:11
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة



كتيب صغير حجما كبير معنى بحجم تجربة " الحركة الوطنية و الحياة السياسية و التعليمية و التجارية"
الكتيب ذكريات واحد من الضمائر المستترة الذي كان له الدور الحي و المشاركة الفاعلة في الانفتاح على التعليم الحديث و معرفة اسرار العمل الوطني و الحداثي منذ النشأة الاولى .
انه الاستاذ الجليل  حسين السفاري ، و حسين السفاري ذاكرة حية نقية و صادقة يدون الحكايات الشائقة و الصادقة الاستاذ الاديب الشاعر و الصحفي محمد عبد الوهاب الشيباني و ابن الشيباني من المغرمين بالبحث و ابراز المسكوت عنه و المتواري في الحياة . 
و قد يكون المتواري هو الاساس بينما السائد هو الزيف اما المسكوت عنه فهو عين الحقيقة 
احتفى الشاعر المؤصل و الصحفي بالمجانين و اجرى عدة مقابلات في صحيفة التجمع معهم هي من اهم المقابلات التي شهدتها الصحافة اليمنية و تفتش عن المغمورين و المتوارين في الحياة ليكشف عن كنوز خبيئة 
اما حكايا حسين السفاري فهي سفر مدهش لحياة غنية و تدوين امين للبدايات الباكرة للتعليم الحديث و رموزه و البعثات الطلابية و روادها و للنشاط السياسي و الثقافي و الادبي و للبدايات الباكرة للعمل التجاري في مدينة عدن .
يروي حسين النشأة في قرية "الظاهرة" في المقاطرة و النزول الى عدن 
 و الطلبة الاولى سواء في الكتاتيب او التعليم الحديث في المدارس و بداية الانشغال بالتجارة مع والده محمد سعيد غالب .
و زع الطالب المجد و المجتهد وقته بين الدراسة و النشاط التجاري و اللعب و برز فيها 
الكتيب " الحياة التي تملحها الحكايات سفر اثير لذكريات مهمة في فترات التأسيس للحياة العصرية في يمن ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر و اكتوبر و ما بعدها . و حسين السفاري احد الضمائر المستترة الفاعلة و الحية في تجربة الثورة و الحياة المعاصرة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات