قُل إنهُ سبتمبرٌ
قلْ إنهُ سبتمبرُ
هذا الذي
في كلِّ قلبٍ يحضرُ
غابت فرائحُنا
وما زالَ الندى
في كفِّهِ
بيتاً لمَن يَتحرَّرُ
بيتَ القصيدِ
أراهُ في صلواتِنا
فهوَ الذي يَنهى
عليَّ ويأمُرُ
يا فجرنا المُنسلَّ
مِن لُغةِ الأسى
بكَ تحتفي كلُ الربوعِ وتُزهِرُ
لكَ تنتمي أرواحُنا وقلوبُنا
إنَّا بدونِكَ لا نحسُّ ونشعُرُ
كسَّرتَ أجنحةَ الظلامِ
وحولَنا
كنتَ الذي نحيا بهِ ونُفكّرُ
يحميكَ ربي
ما تكاثرتِ المُنى
فينا
وما صوتُ الأذانِ يُكبّرُ
__
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا