يا التي عندَها الخِتامُ بدايَةْ
أَخبريني متَى تكونُ النهايَةْ
.
.
طمئِنيني بقُبلةٍ ثمَّ نامي
فوقَ صدري كما تنامُ الحكايَةْ
.
.
وأقيمي الصلاةَ داخلَ قلبي
واقرئي الحبَّ آيةً بعدَ آيَةْ
.
.
يا التي عندَما أراها أُغنِّي
ويغنِّي بلحنِها البِكرِ نايَهْ
.
.
كلُّ أنثى تمُرُّ محضُ هباءٍ
أنتِ مَن تُتقِنِينَ فنَّ الغوايَةْ
.
.
وأنا متعبُ القصيدةِ أنأَى
بخيالي محلِّقًا في سمايَهْ
.
.
ولقد كنتُ دونَ عَينيكِ طَيفًا
وبعينيكِ قد أضاءَ سنايَهْ
.
.
ولَكَمْ متُّ قبلَ هذا، وما مِن
أحدٍ في الورى استطاعَ رثايَهْ
.
.
نظرةٌ منكِ بلسمٌ لجروحي
ضمَّةٌ تطفئُ اللَظى في حشايَهْ
.
.
وفمٌ لا يُجيدُ تمييزَ صَمتي عَن كلامي
وضِحكَتي عن بُكايَهْ
.
.
وغيابٌ أحالَ مائي ترابًا
وترابٌ أضاعَ في الأرضِ مايَهْ
.
.
منذُ أنْ غبتِ لَم أعدْ أحتويني
وكأنِّي غدَوتُ شخصًا سِوايَهْ
.
.
فتعالي فإنَّني بتُّ أخشى
أن يعودَ الشِّتا ولستِ ( مَعايَهْ )
2021/8/8م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا