الطّريق الطّويل
كان له شمس وفجر
وقناديل ضوء
على جانبيّ العبور
تعتريه رعشة السّفر
فيترامى على مدّ الشغف
يتسكّع في عمق المستحيل
ولا يستدير
يفتتن بأحصنة المطر
وحين يركض خلفها خارج الأطر
يصطدم بمرور المساءات الكثيف
فتلفُّ أحابيلُها هامته
تحت أقدامها
وبعد طول أناة يتعافى
يتصالح معها ويأتلف
فيبدو طويلًا كأذيال الخيبة
رثّ الرّوح مبتور الهدف
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا